أقر دانيال ليفي رئيس نادي توتنهام الإنجليزي، بأنه أخطأ في التعاقد مع اثنين من كبار المدربين في كرة القدم الأوروبية، هما البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي أنطونيو كونتي.

ورغم أن ليفي لم يفصح بشكل واضح عن هوية المدربين خلال تجمع لمشجعي توتنهام، فإن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أشارت إلى أنه يقصد مورينيو وكونتي.

وأثناء وجوده بين مشجعي توتنهام في أحد التجمعات، عبّر ليفي عن أسفه لمنح مدربين اثنين -بدون ذكر اسميهما– وظيفة تدريب الفريق، وقال "مثل أي شخص مسؤول كنت أريد الفوز وتحقيق الألقاب، لكن الإحباط جراء عدم التتويج والضغط من بعض اللاعبين وجزء كبير من القاعدة الجماهيرية وقولهم نحن بحاجة إلى اسم كبير أثّر عليّ".

وأضاف "مررنا بفترة كنا فيها على وشك الفوز، مع ماوريسيو بوكيتينو مررنا بأوقات جيدة جدا، صحيح لم نصل لمرحلة التتويج ولكننا اقتربنا جدا، وهنا قررنا إجراء تغييرا في الإستراتيجية. كانت فكرتنا هي أن نتعاقد مع مدرب كبير من أجل تحقيق البطولات".

وتابع ليفي "فعلنا ذلك مرتين ويجب أن نتعلم من أخطائنا، إنهما مدربان رائعان ولكن ربما ليس لهذا النادي. نريد أن نلعب بطريقة معينة، وإذا كان ذلك يعني أن الفوز سيستغرق وقتا أطول قليلا، فربما يكون هذا هو الشيء الصحيح بالنسبة لنا، لهذا السبب كان تعيين أنجي (بوستيكوغلو) هو القرار الصحيح من وجهة نظري".

وتحت قيادة بوستيكوغلو يعيش "السبيرز" فترة رائعة على صعيد النتائج، إذ حقق معه الفريق 4 انتصارات وتعادل واحد في الجولات الخمس الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وضعته في المركز الثاني برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن ليفربول الثالث وأرسنال الرابع، ونقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر.

ونال المدرب الأسترالي بوستيكوغلو إشادة خاصة من ليفي الذي قال "كان الأمر سهلا للغاية. إنجي يتمتع بشخصية مرنة ويمكننا الحديث معه بطريقة مباشرة وصادقة، أنا أحب الشخص الذي يخبرني الحقيقة كما هي، نادينا بحاجة إلى العودة إلى جذوره".

وتابع "بصراحة كان هناك الكثير من الضغط عليّ لجلب اسم كبير، لكنني أردت شخصا يفهم حمضنا النووي ويلعب كرة قدم هجومية ويمنح اللاعبين الشباب فرصة ويؤمن بالأكاديمية ويبني علاقة مع الجماهير ويفهم الموارد التي لدينا".