أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال اليوم السبت، عقب هزيمته في بداية الموسم أمام البريطاني كاميرون نوري بالنسخة الأولى من كأس يونايتد المقامة في أستراليا، أن وقت اعتزاله لم يحن بعد، مبدياً ثقته في إمكانية تحسن أداءئه مع خوضه المزيد من المباريات.

وبدا المصنف الثاني عالمياً منزعجاً بسبب الإصرار على طرح الأسئلة حول وداعه للعبة البيضاء، وقال في هذا الصدد: "لست مضطراً للاستمرار في اللعب لأي سبب معين، وأستمر بسبب الشغف الذي أشعر به حيال هذه الرياضة، عندما لا يكون لدي شغف، سأتركها، يبدو أنكم مهتمون جداً باعتزالي، إنني هنا من أجل لعب التنس والاعتزال لم يحن وقته بعد".

وعن الهزيمة أمام نوري، الذي كان اللاعب الإسباني قد فاز عليه في المواجهات الأربع السابقة بينهما، قال "الماتادور" المتوج بألقاب 22 بطولة كبرى (غراند سلام) إنه مازال أمامه مجال للتحسن: "يمكنني أن أفعل الأشياء بشكل أفضل كثيراً، على الرغم من أن هذه المباراة لم تكن كارثة أيضاً، يجب أن أكون أكثر صلابة، وأرتكب أخطاء أقل وتتحسن لياقتي البدنية، كنت أفتقر إلى السرعة ولكن مع لعب المباريات سوف أتحسن".

ويأمل نادال أن يمنحه وصول الانتصارات دفعة للأمام: "أعلم أنه عندما أفوز بلعبة ما سوف تتحسن الأمور، سألعب بشكل أكثر استرخاء، عليك أن تتعلم من الأشياء السلبية ولكن أعتقد أنني قمت بالأشياء بشكل جيد، تنافست حتى النهاية مع لاعب رائع كان يتسم بإيقاع أعلى من إيقاعي، لدي ما يكفي من الوقت للتحسن في هذين الأسبوعين".