يشعر الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الألماني بالإحباط وخيبة الأمل بسبب وضعيته في الفريق البافاري، إذ لم يشارك إلا في 14 دقيقة منذ تعيين المدرب الجديد توماس توخيل خلفا لجوليان ناغلسمان.

ومنذ بداية الموس الحالي الذي يوشك على النهاية، لعب مزراوي 20 مباراة فقط، معظمها كبديل لدقائق معدودة، بعدما عانى من إصابة أبعدته طويلا عقب مشاركته مع منتخب المغرب في بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

وفي تصريحات أدلى بها لشبكة "إيه زد" (AZ) الألمانية، أكد مزراوي شعوره بخيبة الأمل بسبب ندرة مشاركاته، وألمح إلى إمكانية طلبه الرحيل في المستقبل إذا لم تتغير وضعيته.

وأضاف لاعب أياكس أمستردام الهولندي السابق "أشعر بخيبة أمل من الوضع الحالي في بايرن، كنت لاعبا أساسيا هنا قبل كأس العالم، والآن أنا لائق بدنيا ولا أحصل على أي وقت للعب".

وتابع "لست حتى الخيار الثاني أو الثالث في مركزي (الظهير الأيمن)، من السابق لأوانه الحديث عن توقعاتي، ولكن الأمر ليس جيدا بالنسبة لي".

ويعتمد توخيل في مركز الظهير الأيمن على الفرنسي بينجامين بافارد، كما تعاقد مؤخرا مع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي يشغل المركز نفسه، الأمر الذي قلّص من فرصة مشاركة مزراوي.

وانضم مزراوي لنادي بايرن ميونخ في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من أياكس أمستردام، ويرتبط معه بعقد ينتهي في صيف عام 2026.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "سبورت" (sport) الإسبانية أن برشلونة الباحث عن ظهير أيمن قد يجد ضالته في مزراوي، الذي كان هدفا للفريق في الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن يتمكن بايرن من حسم الصفقة.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة الفنية في برشلونة تراقب كافة الخيارات المتاحة في مركز الظهير الأيمن، وتفضل التعاقد مع لاعب منخفض التكلفة في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها النادي.

وأشارت إلى أن اللاعب المغربي قد يجد في عرض برشلونة فرصة مثالية له، إذ سيضمن بنسبة كبيرة المشاركة مع الفريق، على عكس حاله في بايرن ميونخ حاليا.