حسم التعادل السلبي مواجهة ميلان الإيطالي وضيفه نيوكاسل يونايتد الإنجليزي (العائد إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 20 عاما)، في حين فاز لايبزيغ الألماني على مضيفه يونغ بويز السويسري 3-1 في افتتاح منافسات البطولة.

في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب "سان سيرو"، ولحساب المجموعة السابعة القوية، اكتفى ميلان (بطل المسابقة 7 مرات) بنقطة وحيدة أمام نيوكاسل، ليشكل ذلك نتيجة مخيبة لفريق المدرب ستيفانو بيولي، القادم من هزيمة مذلة في الدوري أمام جاره إنتر 1-5.

وكرر نيوكاسل سيناريو زيارته الوحيدة السابقة إلى ملعب "سان سيرو" في دوري الأبطال حين فرض التعادل على الجار إنتر 2-2 في الدور الثاني عام 2003.

وشهدت المباراة عودة ساندرو تونالي لمواجهة ميلان الذي تركه هذا الصيف في أكبر صفقة للاعب إيطالي، وذلك بعدما غاب عن الفوز على برنتفورد حيث بقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابة طفيفة تعرض لها في أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2024.

وتعرّض ميلان لضربة في أواخر اللقاء بإصابة حارسه الفرنسي مايك مانيان الذي ترك مكانه للوافد الجديد ماركو سبورتييلو.

في المباراة الثانية، بدأ لايبزيغ الألماني مغامرته الخامسة تواليا والسادسة فقط في تاريخه بأفضل طريقة، وذلك من خلال الفوز على مضيفه يونغ بويز السويسري 3-1 في المجموعة السابعة.

واستحق الفريق الألماني التقدم باكرا إذ حاصر مضيفه في منطقته منذ البداية وافتتح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة إثر ركلة ركنية ورأسية للمدافع الفرنسي محمد سيماكان تحولت من الدفاع وخدعت الحارس أنتوني راشيوبي.

لكن يونغ بويز عاد إلى اللقاء بهدف رائع للكونغولي ميشاك إيليا الذي وصلته الكرة على مشارف منطقة الجزاء، فأطلقها صاروخية في الشباك (الدقيقة 33).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 74 حين تمكن شلاغر من إعادة لايبزيغ إلى المقدمة بتسديدة جميلة بيسراه من خارج المنطقة إلى يمين الحارس، حاسما النقاط الثلاث للضيف الألماني الذي ضمن الفوز نهائيا بهدف في الوقت بدل الضائع عبر سيسكو إثر هجمة مرتدة وتمريرة بينية من بنيامين هنريخس (الدقيقة 90+2).